الخميس، 10 يونيو 2010

حبيبي - شماس يقرأ بقلبه -الكتـاب المقـدس


يشرح القديس مار اسحق السريانى كلمة سائح فيقول
ان حياة السائح تبدا براهب يعيش فى مجتمع الرهبان بالدير الى مبتدى فى الوحدة
الى راهب يعتكف فى قلايتة طوال الاسبوع ثم يتقابل مع الرهبان فى قداس الاحد
ثم يتوحد فى مغارة ثم متوحد لا مغارة لة
و هكذا يصل محب الوحدة اخيرا الى درجة ســــــائح
يقول الكتاب المقدس عن السواح
+طافوا في جلود غنم و جلود معزى معتازين مكروبين مذلين و هم لم يكن العالم مستحقا لهم تائهين في براري و جبال و مغاير وشقوق الارض+
(عبرانين 11)
حبيبيأتيتك هرباً اختبئ بين أحضانك…كطفلة تترجي حنانك …وتبكي من ظلما وقع وتنتظر سماعك…اتيتك وقد أثقلتني همومي…أتيتك ارمي بين أضلعك غدر أيامي…أتيتك لتعيد فرح سنين وتزهر بستان حياتي…أتيتك هرباً من قسوة زماني…لابد أن تكون نهاية شقائي…لابد أن تكون نهاية صبري…وتكون الوحيد على أوراقي…لا اعلم كيف أحببتك ولكن هناك بين أضلعك قلبا نقياً ناداني…واخذ بحنانه يحتويني..واحتواني كطفله لا تعرف من الحياة إلا مرارتها…ولكن ..مايقلقني أني اعتدت على غدر أيامي…وخوفي من أن تكون محطة مرور في حياتي…خوفي من يوم استيقظ فيه ولا أجد غير طيفك بجانبي …خوفي من يوم تخبرني برحيلك …وتترك لي باقي صورتك وباقي أوراقي…خوفي من أن تكون زيفا كما كانت كل أحلامي…خوفي من لعبه الأيام والسعي خلف المحال…حبيبي صالحت بكحزن أيامي• تذكر أن فى حياة التسليم يظل سراج الله مشتعلاً:نوراً مبدداً كل ظلام حولك …………. أملاً هازماً كل يأس وعدم رجاء• أخيراً أقول لك كما قال الآباء:سلم نفسك لمحبة الله تكتشف اللصوص الذين فى داخلك وإعلم أنه بسبب عدم التسليم رجع الكثيرون إلى الوراء ولم يستطيعوا العبور وعلى شفاهه حيره البعض: آمن الصخرة يخرج ماء أو آمن الناصرة يخرج شيء صالح.فالبعين المجردة نرى الأمور من منظار منطقي(العقل)، أما بعين الإيمان فنرى الأمور من منظار الله(فوق العقل) فنحن بأي عين نرى؟؟؟؟فى مواقف حياتنا المختلفة ماذا نقول :هل نقول : “لا تخافوا قفوا وأنظروا خلاص الرب” أم ماذا نقول ………لنحاول أن نعرف الإجابة من هذا النص الكتابي (خر14 :10-14)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق